إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا
فيما يلي نعرض تصريحات للقائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا
الايجاز:
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا
7 آذار/مارس 2025
بحسب إلقائها
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أتوجه بالشكر أيضا للمثلة السامية إيزومي ناكاميتسو، فشهادتك تسلط الضوء على خطورة الوضع الذي يواجه الشعب السوري.
لقد رد الرئيس ترامب على استخدام نظام الأسد البربري لأسلحة كيمياوية ضد المدنيين الأبرياء في سوريا بضربات عسكرية في العام 2017، وكرر ذلك في العام 2018 إلى جانب حليفتينا فرنسا والمملكة المتحدة. وهذا هو معنى تحقيق السلام من خلال القوة.
سيدتي الرئيسة، أمامنا فرصة تاريخية لنطوي صفحة ذلك الفصل القاتم من التاريخ ونشرع بكتابة فصل جديد تكون سوريا فيه دولة أكثر أمانا لشعبها وللمنطقة والعالم.
ينبغي تأمين كافة مكونات برنامج الأسلحة الكيمياوية الخاص بنظام الأسد، كما ينبغي الإعلان عنها وتدميرها بشكل آمن وفقا لآلية تحقق دولية.
ولهذه الضرورة الملحة شقان، يتمثل أولهما بدفع سوريا إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وثانيهما شق حاسم يتمثل بضمان عدم وقوع أي مكونات متبقية في أيدي الجهات الخطأ.
إن الفترة المتاحة لاغتنام هذه الفرصة قصيرة، ويتعين على كافة أصحاب المصلحة التحرك بسرعة لتسهيل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وترحب الولايات المتحدة بالخطوات الإيجابية الأولية التي اتخذتها هذه المنظمة والسلطات السورية المؤقتة.
وكما أشارت الممثلة السامية لتوها، لقد وجدنا أنه من المشجع أن تكون السلطات السورية المؤقتة قد حددت “نقطة محورية للأسلحة الكيمياوية” للبدء بهذا العمل عقب الزيارة التاريخية للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرياس إلى دمشق.
تواجه المنظمة مهمة فائقة الأهمية، وهي مهمة تساهم بشكل مباشر في الأمن الدولي وتحتاج إلى الدعم من كافة الأطراف. وتتحمل الدول الأعضاء في هذا المجلس مسؤولية استكمال ما بدأناه في العام 2013 عند اعتمادنا القرار رقم 2118 بهدف التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة. وحري بنا أن نواصل العمل على هذه المسألة الحرجة إلى حين تحقيق الهدف المنشود.
نحن نسعى جميعنا إلى عالم خال من الأسلحة الكيمياوية، وسيساعدنا تحقيق هذا الهدف في مسعانا إلى السلام في المنطقة وحول العالم. ودعونا نأخذ خطوة باتجاه دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما تتولى هذا الدور الحيوي في سوريا.
شكرا.
فيما يلى نبذه عن الأسلحة المحرمة دولياََ:
الأسلحة المحرمة دوليًا هي الأسلحة التي تم حظرها أو تقييد استخدامها من قبل المجتمع الدولي بسبب أضرارها الكبيرة على الإنسان والبيئة. وتشمل هذه الأسلحة:
الأسلحة الكيميائية:
1. الغازات السامة: مثل الغاز الخردل والغاز السيانيد.
2. العوامل البيولوجية مثل البكتيريا والفيروسات التي يمكن استخدامها كسلاح.
3. المواد الإشعاعية مثل المواد المشعة التي يمكن استخدامها كسلاح.
الأسلحة البيولوجية:
1. الفيروسات: مثل فيروس الإيبولا وفيروس السارس.
2. البكتيريا مثل البكتيريا التي تسبب الأمراض مثل الطاعون والجدري.
3. الطفيليات: مثل الطفيليات التي تسبب الأمراض مثل الملاريا والدودة الشريطية.
الأسلحة النووية:
1. القنابل النووية مثل القنابل الذرية والقنابل الهيدروجينية.
2. الرؤوس الحربية النووية: مثل الرؤوس الحربية التي تحمل القنابل النووية.
3. الذخائر النووية: مثل الذخائر التي تحتوي على مواد نووية.
الأسلحة المضادة للشخصيات:
1. الألغام المضادة للشخصيات: مثل الألغام التي تهدف إلى إصابة الأشخاص.
2. الذخائر العنقودية:،مثل الذخائر التي تتفرق إلى عدة ذخائر صغيرة تسبب إصابات واسعة.
3. الرصاص المطاطي: مثل الرصاص المطاطي الذي يُستخدم لتفريق المتظاهرين.
المعاهدات الدولية التي تحظر الأسلحة المحرمة:
1. تفاقية الأسلحة الكيميائية: التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الأسلحة الكيميائية.
2. اتفاقية الأسلحة البيولوجية: التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الأسلحة البيولوجية.
3. تفاقية الأسلحة النوويه التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الأسلحة النووية.
4. تتفاقية أوتاوا: التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للشخصيات
.
إرسال التعليق