جاري التحميل الآن

بعد دحره من الخرطوم الدعم السريع يلجأ إلى حرب الطائرات المسيرة.

بعد دحره من الخرطوم الدعم السريع يلجأ إلى حرب الطائرات المسيرة

شهدت الولاية الشمالية في السودان موجات عنيفة من هجوم قوات الدعم السريع شبه الحكومية بواسطة طائرات مسيرة شديدة الانفجار ،حيث أطلقت الاخيرة صباح اليوم سرب من الطائرات المسيرة نحو مدينة الدبة ولكن تصدت لها دفاعات الجيش السوداني واسقطتها دون خسائر ،وبدء الدعم السريع في الفترة الأخيرة استهدافاََ كبيراََ على الولاية الشمالية ،بعد أن تراجعت قواته ميدانياََ على العاصمة الخرطوم .

وكان قائد ثاني الدعم السريع  الجنرال عبد الرحيم دقلو الشقيق الأكبر للقائد الاول محمد حمدان دقلو قد صرح في الأسبوع المنصرم أمام قواته في منطقة غير معروفة ،إنهم سيستهدفون الولاية الشمالية ،وأنهم قد أخطأوا في استهدافهم للخرطوم.

هجمات الدعم السريع على مرافق الكهرباء بدأت تأثر في الحياة اليومية لمعظم السودانيين حيث أن انقطاع الكهرباء يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية لاسيما في المستشفيات .

قبل ساعات من الآن استهدفت الطائرات المسيرة مجدداََ مستودع بترول في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل ما الحق اضراراََ بالمستودع.

في السياق دعا عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق في مقال له على أحد الصحف الأوربية دعا إلى ضرورة وقف الحرب والرجوع إلى طاولة التفاوض حتي تقف معاناة الشعب السوداني  

واضاف انه لا حل عسكرياً في السودان وان الحروب تنتهي عندما تفرض الإرادة السياسية والدبلوماسية والعمل الجماعي مساراً نحو السلام.

حكومة موازية في السودان

مع استمرار الحرب في السودان تستعد الحركات العسكرية المسلحة بقيادة الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو وقوات الدعم السريع وحركات أخرى صغيرة منشقةعن العدل والمساواة وحركة تحرير السودان وبالاتفاق مع كيانات مدنية أبرزها حزب الأمة (الذي يعاني انقساماََ غير مصرح عنه) يستعدون لإعلان ما أسموه بحكومة تأسيس في مناطق سيطرتهم وهي حكومة موازية أخري تتخذ من دارفور مقراََ لها وربما تظل عقبة إعلان الحكومة في مدينة الفاشر التي استعصت على الدعم السريع رغم الحصار الذي استمر لأكثر من عام.

الجيش السوداني قتال حتى النصر

الحكومة السودانية أعلنت انها ستقاتل حتي استرداد كامل المناطق وتمكن الجيش السوداني من قلب الطاولة على الدعم السريع واسترد زمام المبادرة في عدة مواقع كانت أبرزها دخول الخرطوم وانسحاب الدعم إلى ام درمان.

،وتشهد الحرب هدوءََ حذراََ عدا بعد المناوشات هنا وهناك ،وحرب الطائرات المسيرة الذي يسيطر على إعلان العدائية بين الطرفين.  وتمكن

إرسال التعليق