ترامب يمنح ايران الفرصة الأخيرة ماذا هناك؟
دونالد ترامب يهدد طهران ويمد لها الجزرة، محادثات مباشرة لحل الأزمة
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد شمر عن ساعد الجد لوضع حد للصراع الأمريكي الإيراني الذي استطال امده وتصر إيران على امتلاك السلاح النووي ،ترامب صرح عن رغبته في إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران،
وترامب المعروف بصراحته المفرطة ربما احرج إيران التي سارعت بتأكيد أن المحادثات ستكون “غير مباشرة”.
إسرائيل التي تعتبر الولايات المتحدة حليفاََ لها عبر أكثر من مصدر لها عن “خيبة أمل ما” نتيجة اعلان ترامب المفاجئ لنيته إجراء مفاوضات مع طهران .
يذكر أن اجتماعاََ مهماََ جمع بين ترامب و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الاثنين، أعلن خلاله ترامب أن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، وأضاف ترامب أن نجاح هذه المفاوضات سينعكس إيجابيا على إيران وإلا فستكون في “خطر كبير”.
ترامب قال أنه من غير المسموح لإيران ان تمتلك سلاحا نوويا، وأن فشل المحادثات، أعتقد أنه سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لايران ، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغباب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال عبر تغريدة في منصة إكس أن “إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى”، واضاف: “إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا”.
بينما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
الحكومة الإيرانية في بيان متداول قالت أن المفاوضات مع واشنطن “ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا”، وعبرت عن أملها في أن تكون المناسبة فرصة لـ”مفاوضات عقلانية وحكيمة”.
وأضاف البيان “لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض.. ما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا.. نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام”.
الإعلام العالمي ممثلاََ في صحيفة نيويورك تايمز نقل عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأبان المسؤولون الإيرانيون أن طهران “تفهم المحادثات بشكل مختلف -إلى حد ما- عما وصفه ترامب”.
فهل ينجح ترامب في إقناع إيران بالتخلي عن مشروعها النووي ام أن الحرب ستشتعل مجدداََ في المنطقة ،الملتهبة اصلاََ.
إرسال التعليق