جماهير أمريكية غاضبة تطالب بعزل ترامب ما القصة؟
إعزلوه …أبعدوه مطالبات واحتجاجات الأمريكيين ضد ترامب وسياساته أمام البيت الأبيض
كتبت بسنت السيد
للمرة الثانية يخرج الآلاف من المواطنين الأمريكيين في واشنطن ومدن أميركية أخرى،، في احتجاجات ضد السياسات والقرارات التي يعتمدها الرئيس دونالد ترمب المتعلقة ومنها ما يتعلق بترحيل المهاجرين وطرد موظفي الحكومة والحرب في غزة وأوكرانيا، وذلك بعد أسبوعين فقط من مظاهرات مماثلة على مستوى البلادبحسب ماذكرته وكالة رويترز
مطالب المحتجين
ويطالب المتظاهرون المنظمون بوقف قرارات ترامب ضد ما يسمونه انتهاكات ترمب للحقوق المدنية والدستور، بما في ذلك محاولاته لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، وتقليص الحكومة الفيدرالية من خلال فصل آلاف الموظفين وإغلاق وكالات بأكملها، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية.
اوقفو تسليح إسرائيل
ورفع المتظاهرون هتافات مناهضة ضد سياسات ترامب وأظهرت لقطات محتجين يقفون خارج البيت الأبيض ويحملون لافتات كتب عليها “يجب أن تكون السلطة بيد العمال”، و”لا للملكية”، و”أوقفوا تسليح إسرائيل”.
وأثارت قرارات أخرى موجة من الغضب بين الأمريكيين على سبيل المثال ومن بينها تحركات إدارة ترمب، إغلاق مكاتب الضمان الاجتماعي، وخفض تمويل البرامج الصحية الحكومية، وتقليص الحماية للأشخاص المتحولين جنسياً.
هتافات مساندة للموظفين وطلبة الجامعات
وردد بعض المحتجين هتافات دعماً للمهاجرين الذين رحّلتهم إدارة ترمب أو تحاول ترحيلهم، وعبروا عن تضامنهم مع الموظفين الذين طردتهم الحكومة الاتحادية ومع الجامعات التي يهدد الرئيس الأميركي بوقف تمويلها.
وقال أحد المحتجين خلال مسيرة بالقرب من البيت الأبيض “بينما يتوسع ترمب وإدارته في استخدام آلة الترحيل الأميركية، سنعمل نحن على إنشاء شبكات وتطوير أنظمة مقاومة للدفاع عن جيراننا”.
فلسطين حرة
ولوّح محتجون آخرون بالأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية الفلسطينية، وهتفوا “فلسطين حرة” وأبدوا تضامنهم مع الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم جرّاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعلى صعيد آخر رفع بعض المحتجين لافتات تُعبر عن دعمهم لأوكرانيا وتحث واشنطن على أن تكون أكثر حزماً في التصدي للحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
“اعزلوه وأبعدوه”
كما سار آلاف الأشخاص في شوارع وسط مدينة بورتلاند في ولاية أوريجون، وفي سان فرانسيسكو، شكّل المئات عبارة “اعزلوه وأبعدوه” على شاطئ رملي على المحيط الهادئ، مستخدمين العلم الأميركي مقلوباً.
بينما في أماكن أخرى، نُظمت احتجاجات أمام وكلاء سيارات تسلا ضد الملياردير المستشار لترامب، إيلون ماسك، ودوره في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
طرد وتشريد 200ألف موظف حكومي
ومنذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير الماضي، طرد ترمب ومساعده الملياردير إيلون ماسك أكثر من 200 ألف موظف حكومي وحاولا تفكيك العديد من الوكالات.
اعتقال العشرات من طلاب الجامعات
كما تعتقل الإدارة الأميركية عشرات الطلاب الأجانب وتُهدد بوقف التمويل الاتحادي للجامعات بسبب برامج التنوع والمساواة والاندماج، ومبادرات المناخ، والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
إرسال التعليق