جاري التحميل الآن

ضربات إسرائيلية على سوريا ومقتل وجرح مدنيين


 ادانت وزارة الخارجية السورية وفقاََ لوكالة رويترز للأنباء  يوم أمس  الثلاثاء، الضربات الإسرائيلية على مدينة درعا بجنوب غرب البلاد والتي قالت إنها أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين.وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم الخوذ البيضاء بحسب الوكالة إن الغارات الجوية التي وقعت قبل يوم أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين.كما أكدت  وزارة الخارجية السورية إن الضربات “جزء من الحملة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري واستقرار البلاد”.واضافت الوزارة إن “العدوان الإسرائيلي المستمر على سورية لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي فحسب، بل يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي”.في السياق اكد الجيش الإسرائيلي وقوع الضربات، وهي الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت البنية التحتية العسكرية السورية منذ أن أطاح مقاتلون إسلاميون، أغلبهم من السنة، بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول. وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة ومعدات.

وللعودة إلى جذور الصراع الإسرائيلي السوري

نجد أن الصراع الإسرائيلي السوري هو جزء من الصراع العربي الإسرائيلي الأوسع، والذي بدأ في عام 1948 مع تأسيس دولة إسرائيل. هذا الصراع يمتد على عدة جبهات، بما في ذلك الأراضي السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.

وتتمثل أسباب الصراع في أن 

1. الاستيلاء الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية في عام 1967،  خلال حرب الأيام الستة. هذا الاحتلال لا يزال مستمرًا حتى اليوم، رغم أن الأمم المتحدة تعتبره احتلالًا غير قانوني.

كما ان هناك نزاعاََ مستمراََ حول الحدود بين إسرائيل وسوريا، خاصة في منطقة مرتفعات الجولان.

 .

  .

أحداث مهمة في الصراع:

1. حرب الأيام الستة (1967): احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السوري خلال هذه الحرب.

2. حرب تشرين (1973): شنت سوريا وإسرائيل حربًا ضد بعضهما البعض، ولكن لم تتمكن سوريا من استعادة مرتفعات الجولان.

3. الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان (1981): أعلنت إسرائيل ضم مرتفعات الجولان، ولكن هذا القرار لم يُمن قبل المجتمع الدولي.

4. الحرب الأهلية السورية (2011-حتى الآن): أدت الحرب الأهلية السورية إلى توترات إضافية بين سوريا وإسرائيل، خاصة مع وجود جماعات مسلحة في مرتفعات الجولان.

محاولات الحل:

1. محادثات السلام السورية الإسرائيلية (1990s-2000s): جرت محادثات سلام بين سوريا وإسرائيل في التسعينيات والألفينيات، ولكنها لم تؤد إلى حل نهائي.

2. مبادرة السلام العربية (2002): قدمت الدول العربية مبادرة سلام تشمل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة مقابل التطبيع مع إسرائيل.

3. جهود الأمم المتحدة: تعمل الأمم المتحدة على حل الصراع من خلال قرارات مجلس الأمن وتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين المتأثرين بالصراع.

الوضع الحالي:

الصراع الإسرائيلي السوري لا يزال مستمرًا، مع توترات مستمرة على الحدود وتوترات دبلوماسية بين البلدين. لا توجد حلول نهائية للصراع في الأفق القريب، ولكن الجهود الدبلوماسية والتنسيق الدولي مستمرة لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

إرسال التعليق