ترامب يهنئ المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان

توجه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يوم أمس  بأطيب الأمنيات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك المخصص للصوم والصلاة واللقاءات المجتمعية.

واضاف ترامب إن شهر رمضان هو شهر التحلي بالأمل والشجاعة والإلهام حتى يعيش المؤمنون حياة ملؤها القدسية والفضيلة.

وفيما يشرع ملايين الأمريكيين بأداء الشعائر الرمضانية، تجدد إدارتي التزامها بالحفاظ على الحريات الدينية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من أسلوب الحياة في الولايات المتحدة. ونجدد قبل كل شيء عزمنا على بناء مستقبل مفعم بالسلام والإقرار بالكرامة المتأصلة في كل روح بشرية.

وتقدم رئيس الولايات المتحدة في هذا الشهر الفضيل بأطيب التمنيات لفترة من التأمل البهيج بنعم الله اللامتناهية وحبه الذي لا ينضب. بارككم الله وعائلاتكم في هذا الشهر المليء بالبركات

ورمضان هو شهر مبارك للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ويشكل فرصة لنمو الروحانيات والأديب الذات  والتفكر والتواصل مع الله.

ويعيش ملايين المسلمين  في الولايات المتحدة، ويعتبر رمضان جزءًا هامًا من حياتهم الروحية والثقافية.

تاريخ رمضان في الولايات المتحدة

بدأ المسلمون في الولايات المتحدة في الاحتفال برمضان منذ أوائل القرن العشرين، عندما هاجرت أولى موجات المهاجرين المسلمين إلى امريكا. ومع مرور الوقت، نمت الجالية المسلمة في الولايات المتحدة  وبدأ الشهر الفضيل يأخذذ إهتماماََ من الادارات الأمريكية المختلفة نسبة لأن أمريكا تهتم برعاياها من مختلف التوجهات الدينية والثقافية. 

العادات والتقاليد في رمضان

تعتبر العادات والتقاليد جزءًا هامًا من رمضان في الولايات المتحدة. يعتبر المسلمون رمضان فرصة للتواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم، ويقيمون العديد من الفعاليات والاحتفالات خلال الشهر.

 ويمكن أن يكون الصوم في بيئة غير إسلامية من التحديات التي تواجهه المسلمين، خاصة إذا كانوا يعملون أو يدرسون في بيئة غير إسلامية.

وكذلك التواصل مع العائلة والأصدقاء  يمكن أن يشكل  تحديًا للمسلمين خلال رمضان، خاصة إذا كانوا يعيشون في مناطق نائية أو كانوا مشغولين بالعمل أو الدراسة وكذلك العمل في بيئة شاقة  يمكن ان يؤثر على المسلمين الصائمين في امريكا.

و تعد الولايات المتحدة دولة علمانية رسميًا، ولكنها وتكفل حرية ممارسة الأديان. ووفقًا لدستور الولايات المتحدة، يمنع التعديل الأول إنشاء أي دين للدولة، ويكفل حرية ممارسة الأديان ¹.

يتمتع الأمريكيون المقيمون في الولايات المتحدة  بحرية في ممارسة اديانهم المختلفة ويعتبر الدين جزءًا هامًا من حياتهم. ووفقًا لاستبيان أجراه مركز بيو للدراسات عام 2002، قال ستة من كل عشر أمريكيين إن الدين يلعب دورًا مهمًا في حياتهم ¹.

ولا ننسى ان الولايات المتحدة تعتبر موطنًا لمجموعة متنوعة من الأديان، بما في ذلك المسيحية واليهودية والإسلام والبوذية والهندوسية. وفقًا لدراسة أجريت عام 2007، يعتبر 78.4% من الأمريكيين أنفسهم مسيحيين، في حين يعتبر 1.7% من الأمريكيين أنفسهم يهودًا، و0.6% مسلمين، و0.4% هندوسًا .

فيما يتعلق بالشروط الدينية في الولايات المتحدة، فإنه لا توجد شروط محددة للدين في الدستور الأمريكي. ومع ذلك، يعتبر الدين جزءًا هامًا من حياة الأمريكيين، ويتمتعون بحرية في ممارسة ديانتهم.

وتعتبر افطارات الرؤساء الأمريكيين للمسلمين تقليدًا سنويًا يعود إلى عهد الرئيس بيل كلينتون في التسعينيات. حيث يستضيف الرئيس الأمريكي المسلمين في البيت الأبيض للاحتفال بنهاية شهر رمضان المبارك.

تاريخ افطارات الرؤساء الأمريكيين للمسلمين

  بدأ الرئيس كلينتون تقليد افطار المسلمين في البيت الأبيض في عام 1996.

و استمر الرئيس بوش في تقليد افطار المسلمين في البيت الأبيض بعد هجمات 

واصل الرئيس أوباما في تقليد افطار المسلمين في البيت الأبيض، وشارك في العديد من الاحتفالات.

اما الرئيس ترامب فلم يستضف افطار المسلمين في البيت الأبيض في عام 2017، لكنه استضاف احتفالًا صغيرًا في عام 2018.

و استضاف الرئيس بايدن افطار المسلمين في البيت الأبيض في عام 2021، وشارك في الاحتفال.

وتكمن أهمية افطارات الرؤساء الأمريكيين للمسلمين في انها فرصة للتعرف على الثقافة الإسلامية والتقاليد المسلمة.

وتعزيز العلاقات مع المسلمين