جاري التحميل الآن

ممثلة سودانية تؤدي دور خادمة منزلية في مسلسل مصري والاراء تتباين

برغم أن الحلقتين التي مثلتهما الممثلة السودانية اسلام مبارك في مسلسل اشغال شاقة جداََ،قد لاقتا رواجاََ كبيراََ لدي المتلقي السوداني والمصري  الا ان بعض السودانيين اعتقدوا أن بطلة فيلم ستموت في العشرين كان ينبغي لها ان تؤدي دوراََ كبيراََ يتناسب مع نجوميتها فإلى أبرز الآراء:

كتب الروائي محمد البيك ان الدور الذي قدمته الفنانة السودانية إسلام مبارك في مسلسل أشغال شاقة جدا دور يأتي في سياق الكوميديا، والهدف الأول هو إضحاك أكبر قدر من الجمهور بغض النظر عن الصورة النمطية المقدمة عن الخادمة النيجيرية، ودا موضوع تاني قد يتطرق له آخرون كونه يمثل إساءة مرفوضة زي ما نحن بنرفض أي تنميط يتعلق بكسل الشخصية السودانية أو لونها، ونيجيرا جلدنا يعني كيفن نجر فيهم الشوك؟

المهم نتفق أن الدور يأتي في إطار الكوميديا التي تضخم الأحداث، ومن حق إسلام أنها تأدي الدور، ولا شك أنها أدته على أكمل وجه، بدليل أن الجميع كتب عنه سواء بالقبول أو الرفض، وأعتقد أن معظم الرافضين نظروا للدور كنوع من الإنتقاص من الشخصية السودانية المعتزة بكرامتها واحترامها، ويرفضون ظهور سودانية كخادمة أيا كانت جنسيتها في المسلسل، ومعروف قصة قديمة جدا عن مكتب استقدام سوداني فتح فرص عمل لسودانيات في الخليج كخادمات وتقريبا صاحب الوكالة شوية وكان بيتعرض للا.غ. تيال والس.حل.

أما بالنسبة لي أنا، أعجبت تماما بالدور، لكن نظرت للتطور المهني للأستاذة إسلام مبارك، وسألت: هل هذا الدور يتناسب مع إمكانياتها الفنية ومستواها؟ دور خادمة شرهة في مسلسل يصنف ككوميديا خفيفية تحضرو الليلة وتنساه بعد رمضان، في حين أن فيلم مثل ستموت في العشرين سنتذكره لأعوام قادمة.

يعني باختصار أنا أرفض أن تنحدر بطلة ستموت في العشرين وبكل هذه الإمكانيات إلى مسلسل كوميدي على خفيف لتمثل دور هامشي لا يشبهها، وقد يبدو هذا الرأي متشدد ولا يخرج من شخص ملم بالتفاصيل الفنية وتفضيلات الممثل، فأنا جوابي على الكلام دا: أيوة فعلا أنا غير ملم بأي شيء، فقط أريد من الفنان السوداني أن يقيم نفسه، كيف لبطلة ستموت في العشرين تمثل دور زي دا، دور قد يرفضه خريج جديد من معهد الموسيقى والمسرح.. 

بينما كتب محمد عبد الرحمن رأى آخر عكس  الرأي الأول حيث كتب أنه و في الحلقتين الأولى والثانية من “أشغال شاقة جدا” لا يوجد أي تنمر على “لون البشرة” أو “الجنسية”  ..السخرية تركزت على “القوة البدنية المفرطة” لـشخصية مديرة المنزل المصابة بداء “الشراهة”، فيما الشخصية نفسها كانت مخلصة جدا في عملها وعندها ضمير وتحافظ على خصوصيتها، والممثلة إسلام مبارك من نجمات السينما والدراما في السودان ولا أظن أنها كانت ستوافق على أداء دور يتنمر على أصحاب البشرة السمراء، في تقديري أن التعليقات الناقدة للحلقتين والمدافعة عن “مدينة” النيجيرية تتكئ على “حساسية مبالغ فيها” وتراث من الأعمال الكوميدية  المصرية التي سخرت فعلا من أصحاب البشرة الملونة وقصار القامة لكن كل ما سبق لا ينطبق – وهذه وجهة نظري الشخصية- على “أشغال شقة جدا”.

بينما كتب الممثل السوداني محمود ميسرة السراج وهو أحد الممثلين المشاركين في مسلسل الخطايا ومسلسل آخر مايلى 

شاهدت الحلقة الاولي في مسلسل (اشغال شاقة)

     بدون اي مجاملةاجمل المشاهد كانت المشاهد الانتِ فيها كنت روح جميلة خفيفة تدخل القلب بلا استئذان

  كما كنتِ دائما منذ اول مرة شفتك فيها بتمثلي وانتِ لا تزالين تخطين اول خطواتك في عالم الدراما في تلفزيون السودان روح جميلة خفيفة تدخل القلب بلا استئذان وستظلين دائما هكذا

بينما كتب الكاتب من مصر محمد حسن السيفي في أول حلقة من أشغال شاقة جايبين ممثلة سودانية طول الحلقة

بيتنمروا على إنها ضخمة وطول بعرض وبتاكل الأخضر

واليابس وراحوا فرح وخدوها معاهم وبيدورا عليها

بعد شويتين كده لقوها في الممر بتاع البوفيه واكلة البوفيه كله… وطبعا احنا كده هنقع وهنموت م الضحك!

وفي حلقة العتاولة امبارح مصطفى أبو سريع بيقول لمريم الجندي (ارجعي بدل ما أقوم راشش وشك بمية نار .. يا شادية)

وطبعا بقى فتش في باقي ال ٤٠ مسلسل هتلاقي

ما هو ألعن

احنا وصلنا لمرحلة تحس اللي بيعملوا الدراما

سواقين تكاتك وتباعين ميكروباصات

قطيع بينقل الحوادث والكوارث ولغة الصيع

من الأخبار ومواقع التواصل بشكل حرفي 

عشان يعممها ويرسخها عند الناس.

أما الفنانة نفسها فقد عبرت عن سعادتها بالنجاح وقال إنها لم تحس بأي تنمر في المسلسل . 

إرسال التعليق