كيف يمكن تحسين عمل الذاكرة
يشهد عالمنا في الوقت الحالي تسارع كبير في الأحداث، وانتشار العادات الغير صحية التي تؤثر بشكل سلبي على دماغ الإنسان وذاكرته بشكل خاص، لكن ما هي أكثر العادات السيئة التي تؤثر على الدماغ.
6 عادات تؤدي ممارستها إلى ضعف كبير في الذاكرة
هناك الكثير من المشتتات والمغريات السلبية في وقتنا الحالي، لكن من يريد الحفاظ على صحة جسده وعقله لأكبر وقت ممكن ويتمتع بشباب دائم عليه الابتعاد عن هذه العادات.
- كثرة المهام بشكل دائم
عندما تكون في ضغط مستمر وتقوم بالعديد من المهام في وقت واحد على آمل أن تنجز أكبر عدد ممكن من عملك سوف تثقل كاهل دماغك في هذه الحالة وبالتالي يصعب عليك الاحتفاظ بالمعلومات كون الدماغ لم يقم بمعالجة وتخزين المعلومات بشكل صحيح مما يؤدي إلى النسيان بشكل دائم. لذلك يجب عليك إعطاء كل مهمة وقت كافي لإنجازها بشكل دقيق. - عدم ممارسة أيّ نشاط بدني
لا تختصر فوائد الرياضة في الحصول على جسم مثالي، لكن الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يؤدي إلى تدفق الدماء إلى الدماغ وبالتالي مساعدته على العمل بكفاءة، لأن عدم القيام بأي تمارين حركية يؤدي إلى الإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر، ويمنك أن تقوم بتمارين بسيطة للحفاظ على صحة عقلك مثل المشي لمدة 30 دقيقة ومع التعويد يمكنك زيادة هذا الوقت كل يوم. - عدم ممارسة أي نشاط عقلي
الدماغ عضلة في جسم الإنسان وفي حال عدم قيامه بأي أنشطة مثل حل الألغاز أو أنشطة حل المشكلات، يصيب هذا العضلة ضمور وضعف مثل تأثير عدم ممارسة الرياضة على عضلات الجسم، وبالتالي تبدأ الذاكرة بالتراجع شيئًا فشيئًا، ولتجنب الحصول على هذه النتائج ينصح القيام بحل الكلمات المتقاطعة أو لعب السودوكو، والبحث دائمًا عن هوايات جديدة من أجل تعلمها مثل تعلم لغة جديدة أو العزف على أيّ آلة موسيقية مما يؤدي إلى ولادة خلايا جديدة في الدماغ ويبقى العقل مشغول وبالتالي يتحسن عمل الذاكرة. - استخدام الهواتف المحمولة
إنّ استخدام الهاتف المحمول بشكل متواصل ودائم من أجل الاطلاع على كل جديد في وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدات الفيديوهات القصيرة لفترة طويلة يؤدي إلى إصابة العقل بالإرهاق الكبير نتيجة تدفق عدد كبير من المعلومات، مما ينعكس سلبًا على وظائف الدماغ في الصعوبة في التركيز في عمل واحد أو تذكر التفاصيل اليومية المهمة، كون التحديق في ساشة الموبايل لفترة طويلة يؤدي إلى ضعف في التفكير العميق، لذلك يجب عليك القيام بوضع أوقات محددة للنظر في الشلشة وأخذ فرات راحة حتى يستطيع العقل التنفس. - العزلة الاجتماعية
إصابة الإنسان بالوحدة يؤدي إلى تقلص في حجم العقل كون التفاعلات مع المحيط ضروري جدًا للصحة المعرفية من خلال المحادثات التي تؤدي إلى تبادل الأفكار وتعزيز عمل الذاكرة.
يؤدي الانعزال إلى الإصابة بأمراض الاكتئاب والتوتر، لذلك حاول دائمًا الانخراط بمجموعات اجتماعية ومشاركة في النقاشات من أجل الحفاظ على نشاط عقلك. - التعرّض الدائم للتوتر
يعمل التوتر المزمن على إفراز الكورتيزول، وهذا الهرمون ضار جدًا بمركز الذاكرة في الدماغ، ونلاحظ عندما يكون الإنسان بحالة من التوتر يؤدي إلى نسيانه الأشياء بسرعة وسهولة أكبر.
عليك تجنب أي مصدر يسبب لك أيّ توتر أو على الأقل محاولة التقليل من التوتر الذي يحصل لك في كل يوم من خلال مثلًا القيام بالتأمل أو القيام بتمارين التنفس التي تمد العقل بقدر كبير من الأوكسجين، وللرياضة دور هام جدًا في مساعدتك في التخلص من التوتر وأي رهاب يمكن أن تكون قد أصبت به.
إرسال التعليق