مصر.. موعد أذان الفجر 28 من رمضان 2025
يُعد الالتزام بمواقيت الصلاة جزءًا أساسيًا من عبادة المسلم، ويزداد هذا الاهتمام خلال شهر رمضان المبارك.. لذا، يُنصح دائمًا بالتحقق من المواقيت المحلية لضمان أداء العبادات في أوقاتها المحددة.
ومع اقتراب موعد أذان الفجر اليوم الجمعة، 28 مارس 2025، الموافق 28 رمضان 1446 هـ، يزداد اهتمام المسلمين في مصر بمعرفة مواقيت الصلاة، خاصة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك. يُعتبر أذان الفجر علامة فارقة تُعلن نهاية فترة السحور وبداية الصيام اليومي، مما يجعله ذا أهمية خاصة للصائمين.
مواقيت أذان الفجر في بعض المدن المصرية:
القاهرة: يحين أذان الفجر في تمام الساعة 4:24 صباحًا.
الإسكندرية: في الساعة 4:29 صباحًا.
طنطا: في الساعة 4:24 صباحًا.
أسوان: في الساعة 4:25 صباحًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المواقيت تقريبية وقد تختلف بدقائق قليلة حسب الموقع الجغرافي الدقيق لكل مدينة.. لذا، يُنصح دائمًا بالتحقق من المواقيت المحلية المعتمدة في منطقتك لضمان الدقة.
أهمية وجبة السحور: يُستحب تأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر بقليل، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “تسحروا فإن في السحور بركة”. تساعد وجبة السحور على تقوية الصائم خلال نهار الصيام وتخفيف الشعور بالجوع والعطش.
نصائح للصائمين:
التحقق من المواقيت المحلية: نظرًا لاختلاف مواقيت الصلاة بين المدن والمناطق، يُفضل الاعتماد على المصادر المحلية الموثوقة أو التطبيقات المتخصصة للحصول على المواقيت الدقيقة.
الاستعداد قبل الأذان: يُنصح بالانتهاء من وجبة السحور وشرب الماء قبل أذان الفجر بوقت كافٍ، مع الاستعداد لأداء صلاة الفجر في وقتها.
متابعة التغيرات اليومية: تتغير مواقيت الصلاة يوميًا بفارق دقائق، لذا من المهم متابعة المواقيت بشكل يومي خاصة خلال شهر رمضان.
فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان
صلاة التهجد من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وتزداد أهميتها وفضلها في العشر الأواخر من رمضان، حيث تُعد هذه الأيام خير أيام العام، وفيها ليلة القدر التي هي “خيرٌ من ألف شهر”.
1. سنة مؤكدة وقربة إلى الله
كان النبي ﷺ يحافظ على قيام الليل ويُكثر منه في العشر الأواخر، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها: “كان النبي ﷺ إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله” (رواه البخاري ومسلم)، أي أنه كان يجتهد فيها أكثر من أي وقت آخر.
2. فرصة لنيل أجر ليلة القدر
ليلة القدر هي أفضل ليلة في السنة، والعمل الصالح فيها خير من عبادة ألف شهر، وقد حثّ النبي ﷺ على تحريها في العشر الأواخر، فقال: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان” (رواه البخاري).
3. سبب لمغفرة الذنوب
صلاة التهجد من أسباب مغفرة الذنوب، فقد قال النبي ﷺ: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم).
4. مناجاة الله في أفضل الأوقات
يُستحب أداء التهجد في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث القدسي: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” (رواه البخاري ومسلم).
5. اتباع سنة النبي ﷺ
كان رسول الله ﷺ يصلي التهجد في رمضان وفي غيره، لكنه كان يُكثر منه في العشر الأواخر، فاقتداءً به ﷺ يكون للمسلم حظ كبير من الأجر والثواب.
كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر
تبدأ بعد صلاة العشاء ويمكن أن تمتد حتى وقت السحر.
تُصلى ركعتين ركعتين، ويُختم بوتر (ركعة أو ثلاث ركعات).
يُستحب الإطالة في القراءة والخشوع في الدعاء.
يُفضل الدعاء بما ورد عن النبي ﷺ: “اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عني” (رواه الترمذي).
إرسال التعليق