جاري التحميل الآن

اعلنت عن اسعارها.. الصين تشرع في حرب شعواء لفضح البراندات العالمية

بعد نجاح حملة الصين لكشف أسرار أشهر البرندات
الصين تدعم مصدرى المنتجات ضد أزمات النزاع التجارى مع أميركا
كتبت بسنت السيد
انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بقيادة مجموعة من أشهر البلوجرز في الصين ،لكشف أسرار وخفايا أشهر البراندات العالمية ،والتى تباع في شتى أنحاء العالم ،ردا على الحرب التجارية المتصاعدة التى أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مبالغ فيها على الصين
ولاقت الحملة التى أطلقها مجموعة من أشهر صُنّاع المحتوى الصينيين تفاعلا واسع النطاق وذلك عبر منصة تيك توك.باللاضافة إلى فيس بوك وتويتر ويوتيوب
كشف الأسعار الحقيقية
ويعرض البلوجرزاشهر المنتجات صاحبة العلامات التجارية العالمية مع عرض السعر الحقيقى عليها الذي لايساوى إلا بضعة دولارات في حين أنها تباع للمستلك بأضعاف أضعاف ثمنها
وتهدف الحملة إلى كشف الأسعار الحقيقية للسلع الفاخرة التي تروّج لها أشهر العلامات التجارية العالمية، حيث أظهرت الحملة الفجوة الضخمة بين تكلفة التصنيع وأسعار البيع النهائية.
مقاطع فيديو توثق صناعة البراندات
واستخدم القائمون على هذه الحملة فيديوهات توثق المنتجات المصنعة لاشهر البراندات ،حيث انتشرت مقاطع فيديو توضح أن العديد من المنتجات البراند يتم تصنيعها في مصانع صينية، على يد نفس العمال وبنفس الخامات المستخدمة في المنتجات التي تُباع بعشرات آلاف الدولارات.
وفي فيديو يظهر أحدهم يحمل حذاءا لايساوى بضعة دولارات ولمجرد أن عليه العلامة التجارية يقسم أنه يباب10آلاف دولار ويتعجب ،كيف هذا ؟
مثل آخر لحقيبة من ماركة هيرميس باريس، يبلغ سعرها في الأسواق نحو 250 ألف دولار، ولا يمكن الحصول عليها إلا بعد إنفاق أكثر من مليون دولار في المشتريات السابقة من نفس العلامة.
لكن وفقًا للحملة، فإن تكلفة تصنيع الحقيبة في الصين لا تتجاوز 1375 دولارًا، بل يمكن شراؤها من المصنع مباشرةً بنحو 1000 دولار فقط.
مقاطعة المنتجات الصينية
واعلنت متحدثة حملة دونالد ترمب، كارولين ليفيت، عن دعوة إلى مقاطعة المنتجات الصينية كما توعدت بعقوبات ورسوم مشددة…
وعلى صعيد آخر ارتدت فستان «أحمر أنيق» صنع في الصين ، ما أثار فجّر حملة من سخرية على منصات التواصل الاجتماعي
كيف تساعد الصين الشركات ضد أزمات الصراع التجارى مت أميركا ؟
ومن جانبها وفي خطوة مضادة لحملات المقاطعة التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنتجات الصينية تعهدت الصين باستخدام سوقها الضخمة لمساعدة الشركات على مواجهة “الصدمات الخارجية”، في مؤشر على حرص المسؤولين على ضمان قدرة المصدرين على اجتياز النزاع التجاري مع الولايات المتحدة.

قالت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر الجمعة، عقب اجتماع في بكين حضره نائب الوزير شنغ تشيو بينغ، إن “السوق الصينية المحلية تشكّل دعماً قوياً للشركات العاملة في التجارة الخارجية”. ولفتت الوزارة للحاجة إلى “الاستفادة بشكل أفضل من مزايا السوق فائقة الضخامة”، فضلاً عن “تحفيز التوازن بين استقرار التجارة الخارجية وتوسيع الاستهلاك”.
يأتي هذا الاجتماع في وقت أعلنت فيه منصات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل “جيه دي.كوم” (JD.com) و”مجموعة علي بابا القابضة” (.Alibaba Group Holding) و”تينسنت هولدينغز” (Tencent Holdings) عن برامج تهدف إلى مساعدة شركات التصدير الصينية على التوسع داخل السوق المحلية. قالت “جيه دي.كوم” إنها ستشتري منتجات من المصدرين بقيمة لا تقل عن 200 مليار يوان (27.4 مليار دولار) خلال العام المقبل لتسويقها محلياً.
كيف تواجه الصين تحديات تراجع الطلب الاميركى على منتجاتها؟
لكن تحويل المستهلكين الصينيين لتعويض تراجع الطلب الأميركي يبدو مهمة صعبة في ظل هشاشة ثقة الأعمال والمستهلكين، مع وجود سوق عمل ضعيفة تدفع الكثيرين إلى تقليص الإنفاق.
إلى جانب ذلك، تسبب فائض الإنتاج في بعض القطاعات في إشعال منافسة سعرية شرسة، ما زاد من الضغوط الانكماشية على الاقتصاد.
كانت وزارة التجارة قد أعلنت في وقت سابق أنها ستدعم تعاون جمعيات الصناعة والمتاجر الكبرى ومنصات التجارة الإلكترونية مع المصدرين لمساعدتهم على تخطي التحديات.
دعم وتعزيز المنتجات الصينية
في هذا السياق، أطلقت الوزارة يوم الأحد حملة في مقاطعة هاينان جنوب البلاد لتعزيز المبيعات المحلية للسلع المُعدة أصلاً للتصدير. تشمل الحملة مجموعات تجارية في قطاعات مثل المنتجات الميكانيكية والكهربائية، والمنسوجات، والأغذية، والمعادن، والمعادن النفيسة، والكيماويات، والرعاية الصحية. أوضحت الوزارة أنها تعتزم توسيع المبادرة لتشمل عشر مقاطعات أخرى.
تخفيضات على المنتجات الصينية
كما لجأ عدد من المصدّرين الصينيين إلى منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عن تخفيضات كبيرة على منتجات صُنعت أصلاً للتصدير، مشيرين إلى أن المخزون يتراكم بعد أن ألغى المشترون الأميركيون طلباتهم.

إرسال التعليق