السودان تعلن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة الإمارات والبرهان يتوعد
بعد إستهداف بورتسودان الخرطوم تعلن قطع علاقاتها مع دولة الإمارات والبرهان يتوعد
تقرير-حالا نيوز
شهدت الساحة السودانية ،بحر هذا الاسبوع هجمات شرسة ضد أعيان مدنية وعسكرية في شرق السودان حيث العاصمة الإدارية الجديدة للسودان منذ اندلاع حرب ال15 من أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .
بدأ الاعتداء على الشرق في مطار كسلا ومن ثم ازدادت رقعة الهجوم لتشمل مطار بورتسودان ومنطقة لتخزين الوقود حيث ظلت الخزانات مشتعلة لمدة يومين وكذلك تم استهداف فندق كورال مارينا في بورتسودان بواسطة صاروخ و الذي يضم فريقاََ طبياََ من السعودية وكذلك السفير المصري وطاقمه وسياح اجانب كما أفاد مدير الفندق.
إعلان الإمارات دولة معتدية
وفي تسارع للاحداث اجتمع مجلس الامن والدفاع السوداني ليصدر بياناََ مهماََ مساء اليوم ،جاء فيه أن العالم ظل بأسره يتابع ولأكثر من عامين جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الامارات العربية المتحدة وعبر وكيلها المحلي التي اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي وأضاف البيان أنه عندما تيقنت دولة الامارات من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة ، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته ، صّعدت دعمها وسخرت المزيد من امكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة إستراتيجية متطورة .
وافاد البيان أن الأسلحة الإماراتية ظلت تستهدف بها المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد وآخرها إستهداف مستودعات النفط والغاز ، وميناء ومطار بورتسودان ، ومحطات الكهرباء والفنادق وعرضت حياة ملايين المدنيين وممتلكاتهم للخطر ، والأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر .
وقرر مجلس الأمن والدفاع في بيانه ما يلي:
– اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان .
– قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
– سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة .
وأكدت البيان انه اتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها ، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الانسانية .
محكمة العدل الدولية والسودان ضد الامارات
وكانت محكمة العدل الدولية قد قضت في حكم لها الاسبوع الماضي بعدم قبول الدعوى التي تقدمت بها الحكومة السودانية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تورطها في جريمة الإبادة الجماعية،
وعلقت الخارجية السودانية على القرار
بأنه لا يمثل حكماً ببراءة دولة الإمارات من تهمة التورط في جريمة الإبادة الجماعية
وأضافت الخارجية أن القرار إجرائي ولا يُعد بأي حال من الأحوال نفياً للانتهاكات المرتكبة، ولا يمثل حكماً ببراءة دولة الإمارات من تهمة التورط في جريمة الإبادة الجماعية .
وقالت أن المعركة القانونية ضد المعتدين على السودان لم تنتهِ بعد، وستواصل حكومة السودان طرق كل الأبواب واستنفاد جميع الوسائل التي يتيحها القانون الدولي، من أجل حماية شعبها، ودولتها .الخارجية الامارتية تدخل خط الازمة

وكانت الخارجية الإماراتية قد أصدرت بياناََ يوم أمس الاثنين أدانت واستنكرت فيه بشدة استهداف المرافق المدنية الحيوية والبنى التحتية في منطقتي بورتسودان وكسلا وعدته انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، على موقف دولة الإمارات الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين والمرافق والبنى التحتية المدنية، وإيجاد حل سلمي للصراع.
ودعت الوزارة جميع الأطراف – التي تواصل تجاهلها للمعاناة الهائلة التي يكابدها الشعب السوداني – إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ووفقاً لإعلان جدة وآليات منصة “متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان -ALPS”.
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع إلى تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة الهادفة إلى معالجة هذه الأزمة الإنسانية الكارثية، وبالعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.
البرهان يتوعد بالقصاص
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قال في كلمة موجهة إلى الشعب السوداني بأن السودان سينتصر لا محالة وتوعد كل من اعتدى على الشعب السوداني أنه سيتم القصاص منه.
إرسال التعليق