جاري التحميل الآن

ماهي حجم الاستثمارات الإماراتية التي نالها دونالد ترامب

.
ماهي حجم الاستثمارات الإماراتية التي نالها دونالد ترامب

أصدر البيت الأبيض الأمريكي مستنداََ يوضح إنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته القصيرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة

حالا نيوز تورد نص المستند كما ورد عبر نشرة وزارة الخارجية الامريكية

تحقيق الازدهار الدائم للولايات المتحدة وحلفائنا
أعلن الرئيس ترامب من أبو ظبي اليوم عن صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تفوق قيمتها 200 مليار دولار، لتتخطى بذلك قيمة الاتفاقات الاستثمارية الإجمالية في منطقة الخليج العربي عتبة التريليوني دولار.
يواصل الرئيس ترامب تعزيز مصالح الشعب الأمريكي وتحسين وصول المصدرين الأمريكيين إلى الأسواق بغية ترسيخ أمننا الاقتصادي والقومي.

و تتيح هذه الصفقات توسيع نطاق الاستثمارات في الولايات المتحدة بشكل كبير، كما تعزز وصول السوق الأمريكي في دولة الإمارات.

فيما يلي القليل من الصفقات البارزة الكثيرة التي أبرمناها في دولة الإمارات:

ضمنت شركتا بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران التزاما بقيمة 14,5 مليار دولار من الاتحاد للطيران يقضي بالاستثمار في 28 طائرة بوينغ أمريكية الصنع من طرازي 787 و777إكس مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. ويضيف هذا الاستثمار طائرات 777إكس من الجيل التالي إلى أسطول الاتحاد للطيران، مرسخا بذلك الشراكات التجارية طويلة الأمد في مجال الطيران بين دولة الإمارات والولايات المتحدة. ويتيح ذلك تعزيز قطاع التصنيع الأمريكي، وزيادة الصادرات، ودعم 60 ألف وظيفة أمريكية.
ستستثمر الإمارات العالمية للألمنيوم في ولاية أوكلاهوما لتطوير مشروع مصهر أولي للألمنيوم بقيمة 4 مليار دولار، ليكون ذلك أحد أول مصاهر الألمنيوم الجديدة في الولايات المتحدة منذ 45 عاما. وسيخلق ذلك ألف وظيفة في الولايات المتحدة، ويعزز سلاسل التوريد المعدنية الحيوية، ويضاعف قدرة الإنتاج الأمريكية الحالية.
تماشيا مع الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب لإطلاق العنان للقيادة الأمريكية في مجال الطاقة في مختلف أنحاء العالم، تبرم كل من إكسون موبيل، وأوكسيدنتال بتروليوم، وإي. أو. جي. ريسورسز شراكات مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) لتوسيع نطاق إنتاج النفط والغاز الطبيعي بقيمة تقدر بستين مليار دولار، مما سيساهم في خفض تكاليف الطاقة وخلق المئات من الوظائف الماهرة في الدولتين.
تبرم شركة ار تي اكس شراكة مع الإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن الإماراتي للعمل على مشروع غاليوم رائد سيساهم في تأمين السلسلة الأمريكية لتوريد هذا المعدن الحيوي وتحقيق استقرارها. وتعزز هذه الشراكة أمن التوريد في الولايات المتحدة، وتدعم التصنيع عالي التقنية، وتخلق الوظائف في مجال المعادن الحيوية وقاعدة الصناعات الدفاعية في الولايات المتحدة، وذلك من خلال تنويع مصادر هذه المكونات الأساسية لأشباه الموصلات وتقنيات الدفاع.
توسع شركة كوالكوم نطاق بصمتها الابتكارية العالمية من خلال شراكات مع مكتب أبو ظبي للاستثمار واتصالات والمزيد. وسيركز مركز عالمي جديد للهندسة في أبو ظبي على الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، وإنترنت الأشياء الصناعي، مما يعزز التحول الرقمي في دولة الإمارات ويدعم الأبحاث الأمريكية، ووظائف الهندسة، والطلب على التقنيات الأمريكية. ويسرع التعاون مع اتصالات والمزيد نشر حلول الاتصال المتقدمة، والذكاء الاصطناعي الطرفي، والحوسبة السحابية. وتعزز هذه الجهود مجتمعة ريادة كوالكوم في مجال التقنيات الحيوية، وتخلق الوظائف في قطاع التكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة، وترسخ الأمن الاقتصادي والقومي الأمريكي.
تقوم شركة هولتيك الدولية والشركة العالمية القابضة بالتعاون على بناء أسطول من مفاعلات هولتيك النووية صغيرة الحجم من طراز SMR-300، وذلك بدءا من موقع باليسايد في ولاية ميشيغان. ويشتمل هذا الاتفاق على التزام بقيمة 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى 20 مليار دولار لمشاريع الأسطول، مما يساهم في تنشيط البنية التحتية الخاصة بالطاقة النووية الأمريكية، ويعزز أمن الطاقة المحلي، ويخلق وظائف ماهرة في مجالات الهندسة والبناء والتصنيع عبر مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
أطلقت شركة أمازون ويب سيرفسز واتصالات والمزيد ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي منصة للسحابة السيادية لتسريع اعتماد الخدمات السحابية العامة في دولة الإمارات. ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة بـ 181 مليار دولار في الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات بحلول العام 2033، وتشتمل على إنشاء مركز ابتكاري جديد لتكنولوجيا الأمن السيبراني في دولة الإمارات. ويوسع هذا التعاون نطاق الطلب على البنية التحتية السحابية وتقنيات الأمن السيبراني المطورة في الولايات المتحدة، مما يدعم الوظائف الماهرة في الولايات المتحدة ويعزز الريادة الأمريكية في مجال الابتكار الرقمي الآمن على المستوى العالمي.
تمهد هذه الصفقات الطريق للاستثمار والابتكار والوظائف الأمريكية عالية الأجر، بما في ذلك في مجالات التقنيات الرائدة، والفضاء الجوي، والطاقة، والمعادن الحيوية.

أبرمت الولايات المتحدة ودولة الإمارات اليوم اتفاقا بشأن الذكاء الاصطناعي يدعم الالتزام الاستثماري الذي تم التعهد به في آذار/مارس بقيمة 1,4 تريليون دولار. ويشتمل ذلك على التزام دولة الإمارات بالاستثمار في مراكز بيانات أمريكية لا تقل حجما وقوة عن تلك القائمة في الإمارات أو بناء مراكز مماثلة أو تمويلها. ويتضمن الاتفاق أيضا التزامات تاريخية إماراتية بمواءمة تشريعاتها الخاصة بالأمن القومي مع التشريعات الأمريكية، وبما في ذلك توفير حماية قوية تمنع تحويل أغراض استخدام التكنولوجيا الأمريكية المنشأ.
يعزز الاتفاق بشأن الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات الشراكات الاستثمارية الثنائية، مما يضمن المصالح الأمنية والهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي ويوفر التكنولوجيا الأمريكية لشريك استراتيجي مهم.
تسريع التجارة والاستثمار في الشراكة الاستراتيجية:

تكتسب هذه الشراكة أهمية خاصة بفضل الإنجاز التاريخي المتمثل في اتفاقيات إبراهيم الذي أعلن عنه في خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى.

تبرز دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد ازدهرت التجارة والاستثمار على المستوى الثنائي، وباتت دولة الإمارات مركز جذب للشركات الأمريكية التي تسعى إلى فرص في المنطقة.

بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة لدولة الإمارات في الولايات المتحدة 35 مليار دولار، مما دعم أكثر من 33 ألف وظيفة أمريكية في العام 2023.
بلغ إجمالي تجارة السلع الأمريكية مع دولة الإمارات نحو 34,4 مليار دولار في العام 2024، مع فائض تجاري أمريكي بقيمة 19,5 مليار دولار، وهو ثالث أكبر فائض في العالم.
تمثل زيارة الرئيس ترامب التاريخية إلى دولة الإمارات فرصة أخرى للترحيب بالشراكات الجديدة في مجالات التكنولوجيات الرائدة، وعلوم الصحة والحياة، والاتصالات، والترفيه، ومجالات أخرى كثيرة.

الرئيس ترامب لا يكل من تحقيق الانتصارات: لا ينفك الرئيس ترامب يبرم صفقات مذهلة للشعب الأمريكي، وقد توصل إلى اتفاقات استثمارية مع دول شرق أوسطية تفوق قيمتها التريليوني دولار، وذلك من أجل مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.
تبني الصفقات التي أبرمت مع دولة الإمارات بقيمة 200 مليار دولار على صفقات أخرى أبرمها الرئيس بالنيابة عن الشعب الأمريكي وبلغت قيمتها 600 مليار في المملكة العربية السعودية و1,2 تريليون في قطر.

ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان الرئيس ترامب عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة واتفاق مشترك مع الصين من أجل تجارة متبادلة أكثر إنصافا تحقق الازدهار والنمو في الوظائف مرتفعة الأجر في الولايات المتحدة.

لقد احتاج الرئيس بايدن إلى حوالي أربع سنوات لتأمين استثمارات بقيمة تريليون دولار، بيد أن الرئيس ترامب قد حقق ذلك في غضون الشهر الأول من ولايته، ولا تنفك الالتزامات الاستثمارية الإضافية تتزايد.

يسرع الرئيس ترامب الاستثمار في الولايات المتحدة ويبرم صفقات تجارية عادلة في مختلف أنحاء العالم، مما يمهد الطريق لعصر ذهبي جديد من الازدهار الدائم لأجيال قادمة.

إرسال التعليق