جاري التحميل الآن

مصر:صدور الحكم المؤبد على المعتدي في قضية الطفل بس ومطالبات بمحاكمة المتسترين

نداء لوزير التعليم مطالبات بمحاكمة باقى المتورطين في قضية ياسين


اليمانى : الوعى وكسر حاجز الخوف أول طريق القضاء على الجريمة
كتبت بسنت السيد
بعد الحكم الذي صدر اليوم ضد الجانى في قضية هتك عرض الطفل ياسين ،دُق ناقوس الخطر على خطورة مايحدث في قطاع المدارس ،ذلك القطاع الذي يضم ملايين الطلبة والطالبات الذين يقضون نصف يومهم داخل أسوار المدارس سواء كانت خاصة اوحكومية ويتعرضون لانتهاكات دون عقاب أو محاسبة وملف القضية وحكمها الصادر اليوم يفتح ملف المدارس المصرية التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم
وعبر محمد اليمانى مؤسس قاوم في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك نداء لوزير التربية والتعليم قائلا: “رسالتنا بعد ما محكمة جنايات أول درجة أصدرت حكمها ضد المتهم بهتك عرض الطفل ياسين بالسجن المؤبد
مطالبة بمحاسبة المدرسة والعاملين المتسترين
دلوقتي أصبح الدور علي وزارة التربية والتعليم إللي بنطالبها بمحاسبة المدرسة وادارتها والمسئولين عنها فيما يخص الجريمة التي تمت فيها ومن شخص يعمل بها وان يتم الإعلان عن جميع القرارات الخاصه بذلك بشفافية تامة
المطالبة بتركيب كاميرات مراقبة
طالب اليمانى بإصدار قرار عاجل من وزير التربية والتعليم بالزام جميع المدارس و المؤسسات التعليمية حكومية كانت او خاصه بتركيب انظمة كاميرات مراقبه وتطبيق كافه معايير السلامة والأمان سواء كانت تكنولوجية او بشرية داخل المدارس لفرض النظام إضافة إلى مراقبة أي سلوكيات او تصرفات خاطئة سواء من العاملين او الطلاب وأن يكون فيه حملات تفتيش بصفه دورية علي تطبيقها والاهتمام به.
تفعيل دور مجالس الأباء
ونوه محمد اليمانى على ضرورة تفعيل دور مجالس الاباء في المدارس بشكل دورى وأن يصبح لهم دور فعال حقيقي ورقابي فيما يخص أي قرارات بيتم اتخاذها فيما يخص شئون أولادهم.
مشروع وطن آمن
وشدد اليمانى في مقترحات مشروع ” وطن امن ” بتغليظ عقوبات الجرائم الجنسية والالكترونية وتسهيل الإجراءات الخاصه بالابلاغ وسرعة التحقيق وسرعه القبض علي المجرمين ومحاكمتهم مع المحافظة علي سرية بيانات الضحايا والشهود.
وأكد محمد اليمانى مؤسس قاوم أن مقاومة الجريمة تبدأ من الوعى بها ونكرر ان الوعي و مكافحة اسباب الجريمة اول طريق للنجاة والقضاء عليهاوان كسر حاجز الخوف عند الضحايا أول طريق عقاب المجرمين

إرسال التعليق