60 مدنياََ افغانياََ يواجهون خطر الابعاد من باكستان والاعدام في بلدهم
60 مدنياََ افغانياََ يواجهون خطر الابعاد من باكستان والاعدام في بلدهم
حالا نيوز
ذكرت منظمة آفاز الداعمة لحقوق الإنسان أن 60 ناشطاََ مدنياََ ومدافعاََ عن حقوق الانسان من الجنسية الافغانية سيتم ابعادهم من باكستان ومن المرجح أن يتم اعدامهم فور وصولهم لافغانستان، ودعت المنظمة إلى توقيع عريضة لحمايتهم وعدم ابعادهم إلى أفغانستان، التي تسيطر عليها جماعة طالبان المتشددة
حالا نيوز تنشر نص العريضة إلى أصدرتها منظمة آفاز
وقعوا على العريضة
خلال ٥ أيام فقط، ستبدأ باكستان عمليات ترحيل قسري واسعة النطاق، وستقوم بتسليم ٦٠ مدافعاً أفغانياً عن حقوق الإنسان مباشرةً إلى قبضة طالبان. لقد عانى هؤلاء الناشطون بما يكفي من السجن والتعذيب لدفاعهم عن الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة، وقد تكون نهايتهم إذا عبروا الحدود، ولا سبيل لإنقاذهم إلا من خلال الضغط الدولي، لذا ندعوكم للتوقيع على هذه العريضة التي تطالب بوقف عمليات الترحيل المميتة.
وقعوا على العريضة
الأصدقاء الأعزاء،
خلال ٥ أيام، قد تقوم باكستان بترحيل ٦٠ مدافعاً شجاعاً عن حقوق الإنسان إلى أفغانستان، حيث سيواجهون السجن والتعذيب، أو حتى الموت.
رفع هؤلاء الناشطون أصواتهم دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة، وتريد طالبان كتم أفواههم إلى الأبد.
لكنّ مجتمعنا قادرٌ على مساعدتهم، حيث يمكننا تشكيل جبهة ضغطٍ عالمية حاشدة تطالب باكستان بوقف عمليات الترحيل المميتة، كما فعلت من قبل تحت الضغط الدولي، ويمكننا معاً أن نجبرها على ذلك مرةً أخرى.
وقّعوا على هذه العريضة وسنعمل مع حلفائنا على الأرض وفي وسائل الإعلام لإيصال مطالبتنا مباشرةً إلى صانعي القرار الرئيسيين في باكستان والحكومات الغربية التي وعدت الأفغان بمستقبلٍ أفضل.
أوقفوا عمليات ترحيل اللاجئين
كانت باكستان ملاذاً آمناً للأفغان لعقود، لكن عمليات الترحيل تتصاعد الآن. ستكون موجة الترحيل القادمة مميته وخاصةً لمن تجرؤوا على النضال من أجل حقوق الإنسان، وقد وثّقت الأمم المتحدة من قبل مئات عمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد طالبان، ومن المؤكد تقريباً أن إعادة هؤلاء النشطاء إلى بلادهم تُمثّل حكماً بالإعدام.
لم يعد أمامنا الكثير من الوقت، حيث تشنّ السلطات حملات مداهمة واسعة النطاق يومياً في إسلام آباد بحثاً عن النشطاء المختبئين، وتقوم باعتقال من تجدهم وقد تتم عمليات الترحيل في غضون ساعات، ولكننا قادرون على مساعدتهم إذا جمعنا ما يكفي من التواقيع.
أوقفوا عمليات ترحيل اللاجئين
لم يقف حراكنا يوماً مكتوف الأيدي في وجه الظلم، حيث اجتمعنا مراراً وتكراراً للدفاع عن المعرضين للخطر، من فضح جرائم الحرب إلى الدفاع عن اللاجئين، ويمكننا اليوم أن نفعل ذلك مجدداً عبر المطالبة بحماية هؤلاء النشطاء الأفغان الشجعان قبل أن يُرسلوا إلى حتفهم. فلندافع عنهم قبل فوات الأوان.
بأملٍ لا ينتهي وعزيمةٍ لا تلين،
ميغيل، ليلي، نيت، أنطونيا، جوانا وكامل من فريق آفاز
نبذة عن حركة طالبان
موقف حركة طالبان من حقوق الإنسان هو موضوع مثير للجدل والانتقاد. خلال فترة حكمهم في أفغانستان من 1996 إلى 2001، اتهموا بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التمييز ضد النساء حيث حظرت حركة طالبان على النساء الحصول على التعليم والعمل خارج المنزل، وفرضت عليهم ارتداء البرقع.
وتعرضت الأقليات العرقية والدينية، مثل الشيعة والهزارة، للتمييز والاضطهاد.و اتهموا بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي.
موقف حركة طالبان الحالي:
بعد عودتهم إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، أعلنت حركة طالبان عن رغبتها في تحسين علاقاتها مع المجتمع الدولي، ولكنها لم تتخذ خطوات ملموسة لتحسين حقوق الإنسان في البلاد.
الانتقادات الدولية:
واصلت المجتمع الدولي انتقاد حركة طالبان بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
إرسال التعليق